الثلاثاء، 10 يناير 2017

مشاركتي في ملتقى المدربين #ملهمون_لأجلكم_مجتمعون



يسعدني خلال السطور القادمه أن أشارككم خبرة كوتش .. آمنت ان لكل انسان كيان خاص متكامل يمتلك بداخله كل ما يحتاج من امكانات       و مهارات و قدرات و مواهب وموارد تساعده على الارتقاء بذاته      و تحقيق اهدافة و غاياته و صنع السعاده و الحياة التي يرغب فيها، بشرط اكتشافها و توجيهها على نحو صحيح .. 

خبرة مدربة .. ايقنت أن الافعال ابلغ من الاقوال فكانت منصات التدريب ميدانها لتقديم المهارات و التطبيقات العملية لكل شخص يحضر دوراتها و راغب فعلا في التغيير و التطوير من مهاراته الشخصية ..
خبرة معلمه .. توقفت عن تلقين التعليم وقررت ان تمارس مع طالباتها التعلم ..

معاكم فاطمة عيسى .. بدون ألقاب وجدت في تمكين الآخرين نفسي .. ومن اجل ذلك  امارس التعليم و التدريب والكوتشينج  كادوات .. أحب اللغة العربية و أظن أنها تبادلني الحب .. بين حروفها اجد نفسي .. ومن حروفها صغت لكم خلاصة تجربتي. 

كنت ولازلت أأمن ان ذات الانسان هي اغلى مايملك .. وهل يملك الانسان أغلى من ذاته؟ فصار هدفي لنفسي أولا قبل تمكين الاخرين .. تمكين ذاتي .. جعلت تقديرها  في المقام الاول وزيادة رصيدها المعرفي من خلال الدراسة و القراءه و المهاري من خلال حضور الورش و الدورات و تطويرها من خلال التجربة و الممارسة و اعتقد هذا حال الأغلبية و وهدف لا يختلف فيه أحد .. حققت نجاحات و الحمدلله في كل مجال وجدت نفسي فيه .. معروفة و اطلب بالاسم لتقديم دورات في مملكة البحرين، في المملكة العربية السعودية و دولة الكويت و سلطنة عمان و احقق منها عائد مادي جيد .. لكن على الرغم من ذلك كنت اشعر بوجود شيىء ينقصني .. ولم أكن قادرة على تحديدة .. كنت أشعر ان نجاحي ناقص و انا دائما أجد نفسي تستحق الافضل.

 في أحد المرات .. كنت أتصفح بالجوال حسابات التدريب في مجال تطوير المهارات الشخصية للإطلاع على الجديد .. ففكرت في أن أحصر عدد المدربين في هذا المجال .. فوجدت العدد كبير .. قررت احصر عددهم في البحرين .. و أيضا وجدته كبير ..   و اكتشفت ان العدد كل يوم يزيد .. لا أقصد التطرق للجيد و السيئ لان هذا الشيئ بالتحديد يتكفل فيه الوقت و تقييم المتدربين الواعين .. لكن أعتقد أن كل شخص يحتاج  لتقييم انجازه ونجاحه و احد الطرق المشروعة براي ان يقارن المدرب نفسه بمن حوله و في نفس مجاله و يحدد الفرق بينه وبينهم .. وجدت ناس ماشاءالله لها نجاح ملىء الافاق وناس نجاحها محدود .. لم يكن السبب الغالب نقص المهارات .. فقد كنت انتقي شخصيات التي تمتلك من المؤهلات و الخبرات الكثير .. وجدت من وجهة نظري ان الخلل وراء محدودية نجاحي و كذلك عدد كبير من المدربين يتركز في ثلاث نقاط:

الأولى : عدم التركيز على مجال واحد .. واقصد الخبره و الميزة التنافسية أو التخصص.  يميل الغالبية لممارسة كل شيىء، او التركيز على اكثر من مهاره او مجال .. قد يكون هذا السلوك في البداية مقبول .. لكن المشكله اننا اليوم نعيش في زمن التخصص و التخصص الدقيق .. نحتاج نركز على مجال واحد ..نمنحه كل جهدنا و طاقتنا و شغفنا نكون فيه الخبراء .. بمجرد ذكر هذا المجال تذكر اسمائنا مرادفة له .. تماما مثل شعاع الليزر .. نقطه صغيره لكن فيها كل التاثير. 

النقطه الثانية وهي تحديد دائرة التأثير: تحديد جمهورك المستهدف لمعرفة احتياجاته و ما يناسبه وبناء البرامج المتميزة و المبدعة التي تستقطبه بناء على احتياجاته.

النقطة الثالثة: التسويق الشخصي او التسويق الذاتي .. معظمنا يعمل على بناء ذاته و مهاراته و ينتظر النجاح وهو في الحقيقه أغفل خطوة سابقة تتمثل في التسويق الشخصي .. البعض يراه استنقاص من شأنه أو دور شخص آخر سواه و البعض لا يعرف أصلا كيف يقوم بذلك!
 في القديم كان هذا المجال صعب ويمكن محدود .. لان التسويق المتاح كان عن طريق العلاقات و الاعلانات أو من خلال اللقاءات الصحفية و التلفزويونية و كان غالبا ما يتطلب مبالغ مالية طائلة .. لكنه اليوم اصبح في متناول اليد وصارت مواقع التواصل الاجتماعي ادوات متاحه بالمجان .. لكن للاسف قل من يستطيع استخدامها على نحو صحيح .. طبعا انا لا اقصد المعرفة بالاستخدام لكن اقصد و بالتحديد استخدامها بهدف التسويق الشخصي للذات و المهارات.

خلاصة كلامي .. الفرص الكبيره لا تطرق الابواب وجب عليك الاستعداد لها والبحث عنها و احيانا انتزاعها تخصص في مجال شغفك الذي تحب .. حدد دائرة تاثيرك وسوق لنفسك على نحو صحيح ..و ان احتجت الى مساعده كل ما عليك هو التواصل معي او متابعة حساباتي على مواقع التواصل.

إنطلاقة نادي الكوتشينج



اجتمعنا على اختلاف أهدافنا و أعمالنا في دورة الكوتش الممارس .. بعضنا التحق في الدورة ليحصل لقب كوتش بشكل رسمي أو لاكتساب مزيدا  من  خبره فيما كان البعض الآخر يبحث عن طريقه ينظم فيها عالمة الداخلي او طريقة يساعد فيها  الأخرين على ذلك.
دارت بيننا خلال الدورة نقاشات .. لم تكن  تنتهي .. قربتنا من بعض اكثر اكتشفنا بينا تشابه لا في الشكل و لا الاهداف لكن في الشغف بمجال الكوتشينج و الانبهار بعالمه الرائع .. قررنا تأسيس نادي افتراضي نتواصل من خلاله و تبادل المعلومات و الخبرات الي صرنا نتسابق عليها .. لكن وجدنا طموحنا وامكانياتنا اكبر من مجرد نادي افتراضي . كان أمامنا خيارين لا ثالث لهما .. إما أن نبدأ من الصفر وهو ما استبعدناه أو ننضم لكيان رسمي موجود يدعم أهدافنا ويددفعنا للامام و تحمينا من التراجع للخلف .. فتوجهنا الى بيت الثروة البشرية .. جمعية البحرين للتدريب و تنمية الموارد البشريه ومنها أعلنا في الثامن عشر من يناير الانطلاقة الرسمية لنادي الكوتشينج التابع لجمعية البحرين للتدريب و تنمية الموارد البشرية.
نطمح من خلال النادي أن نصبح مركز إقليمي للتوجيه الفعّال (الكوتشينج) وفي سبيل ذلك أطلقنا ست مبادرات نعمل على تنفيذها من خلال ست مشاريع ريادية:

المشروع الأول:تنظيم اجتماعات تعليمية في مجال الكوتشينج
من أروع مميزات أعضاء النادي، انتمائهم لمدارس مختلفة في الكوتشينج و ممارستهم أيضا لمجالات و فئات مختلفة، هذا التنوع الرائع وفر الجو المناسب للاثراء وتبادل المعلومات من خلال اللقاءات التعليمية التي ننظمها للاعضاء شهريا والتي نتعلم خلالها بالتشارك و المناقشة والممارسه.

المشروع الثاني:نشر ثقافة الكوتشينج من خلال منصات التواصل الاجتماعي
نظرا لما تقوم به منصات الاعلام الاجتماعي من دور مهم و فعال في نشر المعلومة و مشاركتها تصدرت به قررنا ان تكون ادواتنا الفاعله في نشر ثقافة الكوتشينج و التعريف به و اهميته       و توضيح جوانب اللبس و الغموض فيه و اخترنا من اجل ذلك الانستغرام و اليوتيوب  و التليجرام و الفيس بوك. هذا و فتحت لنا هذه القنوات ابواب من العلاقات الرائعه مع من يشاركونا نفس الاهتمام و الشغف فعاد علينا ايضا بالفائدة.

المشروع الثالث:دراسة تقييميه لقياس مدى وعي الجمهور بمفهوم الكوتشينج في مملكة البحرين
اختصارا للجهود ورغبة منا في الوقوف على الواقع و الانطلاق منه اثرنا ان تصاحب انطلاقتنا دراسة تقييمية لقياس مدى وعي الجمهور بمفهوم الكوتشينج في مملكة البحرين والتي ستكون على شكل استبانات عامة سيكون العائد من تفريغها معرفة الجوانب التي تحتاج الى تركيز وتصميم فعاليات تلبي رغبات الفئات المستهدفة
المشروع الرابع:تنظيم دورات تدريبية عن أساسيات الكوتشينج
في المرحلة الأولى من انطلاقتنا لا نهدف من هذه الدورات الى تخريج كوتش ممارس او اعتماده لممارسة الكوتشينج لكن من خلال دورات محددة نهدف لاعداد الراغبين في الالتحاق بدورات الكوتشينج من خلال توضيح الصورة العامة لهذا العالم الرائع و الفسيح و التعريف باقسامه و انواعه و اختيار مدرسة الكوتشينج المناسبة لما يطمح في انتهاجه .. ومن جهة اخرى إعداد الأشخاص الراغبين في الاستفادة من خدمات الكوتش من خلال فيتمكن من اختيار الكوتش المناسب و التوافق معه وفي الحالتين نكون ساهمنا ايضا في نشر ثقافة الكوتشينج

المشروع الخامس:تنظيم جلسات كوتشينج ميدانية ممنهجة ومجانية لطلبة المدراس والجامعات
هي مشاركة اجتماعية نضع من خلالها بصمة عميقه في عقول و نفوس ابنائنا الطلبة لنفتح لهم ابواب المستقبل الخلاق ونشاركهم فيها الأحلام و خطوات التقدم لها وفق منهجية صحيحه و نعزز الثقه في نفوسهم

المشروع السادس:تنظيم فعاليات الاسبوع العالمي للكوتشينج
هو أحد المناسبات التثقيفية و التعريفية لممارسي الكوتشينج حول العالم أطلقه منذ عام 1999 مجموعة من أعضاء  ICF ويتضمن فعاليات تثقيية موجهة للجمهور حول قيمة العمل مع كوتش محترف ويقر النتائج والتقدم المحرز من خلال عملية الكوتشينج

و أخيرا .. أككد للجميع اننا لن نسمح لاحلامنا ان تعيش بداخلنا .. بل سنفرضها على الواقع انجازات.. سقف طموحنا عالي جدا وقادرين ان شاءالله على رفعه .. قلوبنا تتسع الجميع ممن يشاركونا الشغف و الهمة.

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

أوبونتو

يعيش في قارة أفريقيا الكثير من القبائل البدائية المنغلقة على مجتمعاتها .. نجح أفرادها في تحدي الطبيعة والبقاء على نحو يثير الإعجاب .. ليس بالقوة فقط .. بل بالالتزام وروح الجماعه .. فلكل قبيلة قوانين .. ينشأ أفرادها على تعلمها ويلتزمون بها.. ولعل طبيعة حياتهم القاسية علمتهم أن القوة مع الجماعه وان مكاسب الفرد تظل محدوده مقارنة بمكاسب الجماعه .. ليس للدفاع عن الحياة فقط والحصول على الماديات بل حتى في ابسط التفاصيل .. من اجمل القصص التي يرويها علماء الانثروبولوجيا .. الذين يقومون بدراسة عادات وتقاليد الشعوب الأفريقيه انه اثناء عمله وجد نفسه محاصرا من قبل الأطفال معظم أيام الأسبوع. لذلك قرر أن يلعب لعبة صغيرة معهم .. فقام بوضع  سلة من الحلوى تحت شجرة كبيرة  ثم دعا الأطفال على مسافة منها واخبرهم أن من يصل إلى الشجرة أولا يمكنه الحصول على كل كل الحلوى له !! فاصطف جميع الأطفال متحمسين  في انتظار الإشارة. عندما أشار لهم .. أمسك الأطفال بأيدي بعضهم البعض ثم ركضوا معا نحو الشجرة حتى وصلو جميعا في نفس الوقت و اقتسموا الحلوى بينهم بالتساوي.
استغرب عالم الأنثروبولوجيا من تصرفهم بالجري معا دون تنظيم مسبق .. ورغم أن أي واحد منهم كان يمكن ان يفوز بكل الحلوى لنفسه وسالهم عن السبب.
أجاب الأطفال : " أوبونتو .. كيف يمكن لأي واحد منا أن يكون سعيدا إذا كان كل الآخرين حزين "  أوبونتو هي فلسفة من القبائل الأفريقية التي يمكن تلخيصها على النحو " أنا ما أنا بسبب ما نكونه نحن جميعا" 

السبت، 11 أكتوبر 2014

لا تحاول ان تخدع التنجو



كان يامكان .. في زمن من ذات الازمان .. في بلد بعييييد .. كبييير .. يعرف اليوم باليابان .. اقتسم الحياة حيناها .. على تلك الارض مع الانسان .. نوعين من العفاريت .. النوع الاول يسمى التينغو وهي عفاريت مرحة .. تمضي يومها وحياتها في الضحك .. لاهم ولا شاغل لها سوى المقالب المضحكه .. لذلك فهم دوما في سن الطفوله ولم يسمع ان احدهم وصل لسن الشباب  أو عرف معنى الكهولة .. على العكس منهم والنقيض النوع الثاني من العفاريت و تسمى بالغرير .. فهم من التفكير و الهم شياب .. حياتهم حيلة و مضرة حتى بدون أسباب .. بطل قصتنا اليوم غرير ويسمى شيكاب .. كان بين الاشجار يسير .. فسمع ضحكات تنغو تتعالى , دفعه الفضول لعرفة الاسباب .. فاسترق السمع و النظر .. فاذا باربع من صغار التنغو يتمازحون .. فاقترب اكثر ليعرف بماذا يلهون .. وتفاجأ ان بيدهم مروحه .. ومالمضحك فيها .. فكر وزاد فضوله الغرير وزاد في الاقتراب كانت مروحة سحريه .. فاذا ما حركوها باتجاه طالت انوفهم و استدقت و اذا ما حركوها بالاتجاه المعاكس .. عادة الى حجمها الطبيعي .. وانكمشت
دب الحسد في نفس الغرير شيكاب .. وقرر ان ياخذ منهم المروحه بل اسباب .. ففكر في حيله .. وبسرعة البرق تحول الى عفريتة تينغو صغيره .. فقد كان لتلك العفاريت علاوة على حيلتها .. القدرة على تغيير هيئتها .. حملت في يدها طبق به خمس قطع من كعك الارز المحلى بالمربى و هو الطبق المفضل لدى عفاريت التنغو .. وما ان اقتربت الصغيرة منهم .. حتى داعبت الرائحة انفوفهم و تحلقوا حولها .. لمن الكعكات يا جميلةه .. فقالت هي لكم .. لكن هناك مشكلة صغيره .. هناك كعكة زائدة فمن يستحقها .. فتحلق التنغو حول الطبق .. وكل مهم يجادل أحقيته في الفطيره .. في تلك الاثناء خطف شيكاب المروحة .. وانطلق في الاتجاه المعاكس مبتعدا وهو يضحك في داخل نفسه .. لقد خدعتكم ايها العفاريت ..
في الوقته ذاته وكعادة الغرير .. اخذ يفكر فيما سينتفع منها وبينما هو على هذا الحال سمع صوت صهيل .. لقد كان موكب بنت السلطان صاحب الارض و الجاه في ذلك الزمان .. لقد كانت جميله .بل فائئقةالجمال بانف دقيق صغير .. لمعت في ذهن شيكاب حيله .. فتتبع بخفة موكب الاميره وحين توقفوا للراحه .. ترجلت الاميرة وانطلقت تتمشى في الغابه .. فاقترب منها بسرعة البرق .. وقبل ان نتبه .. حرك المروحة امام انفها فطال وقبل ان تستدرك .. بسرعة اكبر اختفى .. احست الاميره بشعور غريب .. ما ان نظرت في مراتها حتى صرخت .. فقد امتد انفها امامها وطال قرابة المتر .. عادة مع موكبها للقصر مكسورة الخاطر حزينه .. فاعلن السلطان في البلاد ان من يعالج ابنته ويعيد انفه لحالته الطبيعيه فسيكافئ بنصف مملكته .. كيف لا وهي قرة عينه وابنته ... فتقد الاطباء و المعالجون .. لكن لم يتمكن احد من علاجها .. فتقدم الى القصر شيكاب متنكرا في هيئة طبيب شاب .. مفتول العضلات وسيم القسمات .. مدعيا قدرته على شفاء الاميرة .. لكنه طلب أكثر من نصف المملكه .. طلب الزواج بالاميرة .. وامام قلة الحيلة .. وافق السلطان فبدء شيكاب رحلة العلاج .. فكان يهز المروحه في الاتجاه المعاكس .. متمتما و مدمدما .. حتى عاد للاميرة انفها الى سابق عهده وحجمه .. ففرحت الاميره واعلن السلطان الاحتفالات و الفرح في البلاد .. فاخذ الكل بالاستعداد .. ويوم لاعرس اقيمت مادبة كبيره .. حوت ما لذا وطاب ومن فرط سعادته أكل شيكاب و اكل .. بل اتخم نفسه حتى تقطعت انفاسه وثمل واصبح يشعر بالحر و النعاس ودونما شعور اتكأ على بعض الوسائد واخذ يهوي على وجهه بالمروحه دون شعور فطال انه وامتد نحو السماء .. كان صغار التنغو هناك يتضاحكون .. لكن ما ان راو الانف حتى بدؤ يتفاكرون .. انها مروحتهم المسروقه .. وتنكر الغرير لم يخدعهم .. ففهموا القثه و
 قررو تلقين شيكاب درس لا ينسى .. فانقضو عليه يسحبونه من انفه للاعلى .. اخذ شيكاب يصيح الما .. اخ .. اااه .. وانفه للسماء ممتد .. ووسط ذهول الجميع ارتفع الس السماء .. وتوارى خلف السحاب الى حيث لم تراه بعدها عين .. وهو يردد احذر ثم احذر ان تعبث او تحاول ان تخدع التنجو.